لا شكَّ في أنَّ التربية اليوم أصبحت أصعب بفعل جملةٍ من المتغيّرات الّتي طالت مجتمعاتنا وبنيانها، وتخوض الأسر المسلمة اليوم معركة الحفاظ على القيم والمبادئ الإسلاميَّة، فضلاً عن الرّوابط والأواصر العائليّة التي تشكّل مجتمعةً عصب الحياة في حياتنا كمسلمين، فإذا كان هذا واقع الحال في المجتمعات العربيَّة والإسلاميّة، فماذا عن حال العائلات المسلمة في بلاد الغرب، والَّتي تعيش بدون أدنى شكّ نضالاً من نوعٍ آخر، نتيجة احتكاكها بشكلٍ مباشر مع المجتمعات الغربيَّة التي تختلف بنيتها وجوهرها عن تلك الإسلاميّة؟

مركز الجسر قام ببحث تربوي مهم و نزل هذا المشروع التربوي البحثي على الواقع و قد استفاد من هذا العمل الكثير من العائلات . و ينظم المركز دورات و ورشات في مناطق مختلفة باللغتين الفلمنكية و العربية حول مواضيع متعددة تهم واقع المربي في بلجيكا. و لقد حاز هذا المشروع على جائزة مؤسسة الملك بودوين البلجيكية و جائزة الثقافة لمدينة وارقم